الشابي: حرب الزعامات ليست السبب في التنافر بين أطراف المعارضة
ندد رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي في تصريح لموزاييك على هامش تجمع احتجاجي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة بالوضع الذي وصلت إليه البلاد بعد إجراءات 25 جويلية 2021، معتبرا أن ''تونس سقطت في الهاوية لكنها لم ترتطم بالقاع بعد''، وفق تعبيره.
وقال الشابي " كل الأوضاع في تونس خلال سنتين من حكم الرئيس قيس سعيد ما بعد 25 جويلية 2021 ساءت وكل المؤشرات تدل على ذلك، سواء داخليا أو دوليا".
وأضاف "جعل تونس حارسا للحدود الأوروبية في ملف الهجرة لن يجدي نفعا في حل الأزمة المالية التي تعيشها البلاد"، مضيفا أن "الحل يجب أن يكون تونسيا تونسيا وعلى جميع التونسيين التقارب والتوحد في قوة واحدة وحركة شعبية قوية كما كانت تونس عبر تاريخها لإعادة السلطة إلى نهجها الصحيح".
واعتبر الشابي أن ''جبهة الخلاص ولدت بأياد ممدودة لتوحيد كل القوى على كلمة واحدة لكن لم تقع الاستجابة لتبقى أطراف سياسية دائمة الغياب على الحراك الشعبي والسياسي الذي تعيشه البلاد''، حسب قوله.
وتابع أن القصور السياسي في الوعي هو السبب الرئيسي في التنافر السياسي الحاصل اليوم بين الأطراف السياسية المعارضة للرئيس قيس سعيد وليس حرب الزعامات" وفق تعبيره.
ولفت الشابي إلى أن "الرهان اليوم هو إعادة المنافسة السياسية واستعادة الحريات والديمقراطية وبحث حلول الانقاذ" داعيا الأطراف السياسية الى الاتفاق على هذه الأهداف والعمل على تحقيقها.
الحبيب وذان